وأوهم بِمَا أتبعه من قَول صِحَّته، وَهُوَ لَا يَصح. وَذكر: " إِنِّي رَاكب وَأَنْتُم مشَاة ". وَلم يبين أَنه من رِوَايَة مختلط. وَذكر: " الْإِفْطَار بعد الْخُرُوج إِلَى السّفر كمفطر فِي الْحَضَر ". وَأعله بالانقطاع، وَهُوَ لَا يَصح. وَذكر: " إِذا سَافر أول النَّهَار أفطر ". وَلم يعبه بسوى الْإِرْسَال. وَذكر: " من مَاتَ وَعَلِيهِ صِيَام صَامَ عَنهُ وليه ". وَذكر لَهُ رِوَايَة كَأَنَّهَا موصلة، وَهِي لَيست بموصلة، وَترك من رُوَاته من لم يُضعفهُ بِهِ، وَغير فِي لَفْظَة: " فليصم " ب " صَامَ ". وَذكر: " من مَاتَ وَعَلِيهِ صَوْم يطعم عَنهُ كل يَوْم مدا ". وَلم يبين أَنه غير موصل فِي الْموضع الَّذِي نَقله مِنْهُ. وَذكر: " لَا بَأْس بِقَضَاء رَمَضَان فِي عشر ذِي الْحجَّة ". وَأعله بِمَا لَيْسَ بعلة، وَترك مَا هُوَ عِلّة، وَوَقع فِي راو مِنْهُ تَغْيِير. وَذكر: " لَا يقْض رَمَضَان فِي ذِي الْحجَّة " وَلم يبين أَنه غير موصل الْإِسْنَاد. وَذكر: " إِن شَاءَ فرق وَإِن شَاءَ تَابع ". وَلم يبين علته، وَترك رجلا من رُوَاته لم يعرض لَهُ. وَذكر: " فليسرده وَلَا يقطعهُ ".