وَذكر من عِنْد التِّرْمِذِيّ: " إِذا بَقِي نصف من شعْبَان فأمسكوا ". وَلَيْسَ لَفظه عِنْده كَذَلِك. وَذكر حَدِيث: " صوما يَوْمًا مَكَانَهُ ". وَأعله بِمَا لَيْسَ بعلة، وَترك علته. وَذكر: " إِنَّمَا مثل الصَّائِم المتطوع مثل الَّذِي يخرج من مَاله الصَّدَقَة " وَلم يبين انْقِطَاعه. وَذكر قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام: " صوما يَوْمًا مَكَانَهُ ". وَأتبعهُ قولا يُوهم ضعف من لَيْسَ بضعيف، وَذكر من اخْتلف فِيهِ. وَذكر حَدِيث أم هَانِيء. وَلم يبين علته. وَذكر حَدِيث: " يصبح وَلم يجمع الصَّوْم ثمَّ يَبْدُو لَهُ ". وَترك من إِسْنَاده مَجْهُولا، وَذكر ضعفا. وَذكر النَّهْي أَن تَصُوم الْمَرْأَة وَزوجهَا شَاهد إِلَّا بِإِذْنِهِ. وَأتبعهُ زِيَادَة من عِنْد النَّسَائِيّ، فأوهم تساويهما فِي جَمِيع مقتضاهما، وليسا كَذَلِك. وَذكر حَدِيث الْوَاطِئ فِي رَمَضَان. فعطف عَلَيْهِ عطفا مغلطاً بِاعْتِبَار اصْطِلَاحه، وَلم يبرز عِلّة بعض ذَلِك وَلَا بَينهَا. وَذكر: " إِنِّي صَاحب ظهر أعَالجهُ ".