الْأَبْوَاب الْمُتَقَدّمَة ذكرا آخر، مُخْتَصرا، مُرَتبا على نسق التصنيف، بِحَيْثُ يتَمَكَّن الطَّالِب من طالعته على كتاب الْأَحْكَام على توالي كتبه، فَإِن التَّرْتِيب الَّذِي فَرغْنَا مِنْهُ إِن كَانَ أَفَادَ ضم الشكل إِلَى شكله، فَإِنَّهُ لَا يجد الحَدِيث فِيهِ إِلَّا من عرف مَوْضِعه، وَإِذا وجده فِي بَاب فقد يكون بعض الْكَلَام عَلَيْهِ فِي بَاب آخر وَبِهَذَا التَّرْتِيب إِن شَاءَ الله تكمل الْفَائِدَة.

وَإِن كُنَّا إِنَّمَا نعيد الذّكر بِاخْتِصَار وإيجاز، فَإِنَّهُ يدل على الْمَوَاضِع الَّتِي وَقع فِيهَا الْبسط والإيضاح من الْأَبْوَاب الْمُتَقَدّمَة، وَهَذَا حِين نبتدئ مستعينين بِاللَّه سُبْحَانَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015