الطَّحَاوِيّ.
وَفِي تَهْذِيب الْآثَار قَالَ فِيهِ: حَدثنَا مُحَمَّد بن خُزَيْمَة بن رَاشد وَهُوَ عِنْدهم أحد الثِّقَات قَالَ أَحْمد بن سعيد بن حزم المنتجالي الصَّدَفِي، سَأَلت أَبَا جَعْفَر الْعقيلِيّ عَنهُ فَقَالَ: هُوَ مُحَمَّد بن خُزَيْمَة بن رَاشد، كَانَ يقص، قلت لَهُ: هُوَ مُحَمَّد بن نصر بن خُزَيْمَة؟
فَقَالَ: لست أعرف نصرا، إِنَّمَا هُوَ كَمَا أَقُول لَك: مُحَمَّد بن خُزَيْمَة بن رَاشد، وَهُوَ ثِقَة. وَسَأَلت عَنهُ أَبَا عبد الله: صَالح بن عبد الله، فَقَالَ: هُوَ ثِقَة، بَصرِي، سكن مصر، وَأهل مصر أَو [ ... .] يحدثُونَ عَنهُ ويوثقونه.
ولنرجع إِلَى بَيَان أَمر يُوسُف بن عدي فَنَقُول: [يُوسُف هَذَا، هُوَ آخو] زَكَرِيَّاء بن عدي، كُوفِي نزل مصر، يروي عَن مَالك بن أنس، وَعبيد الله ابْن عَمْرو، وَأبي الْمليح الرقي، وَشريك، وَعبد الرَّحْمَن بن أبي الزِّنَاد، وَأبي الْأَحْوَص، قَالَه أَبُو حَاتِم.
وَأكْثر مَا تقع رِوَايَته فِي كتاب الطَّحَاوِيّ عَن أبي الْأَحْوَص، وروى عَنهُ الرازيان، وَقَالَ أَبُو زرْعَة مِنْهُمَا: إِنَّه وهب إِلَى مصر فِي تِجَارَة وَمَات بهَا، ووثقاه جَمِيعًا
وَقَالَ أَبُو الْحسن: أَحْمد بن عبد الله بن صَالح الْكُوفِي فِيمَا روى عَنهُ