وروى عَنهُ بَنو عبد الحكم: مُحَمَّد، وَعبد الرَّحْمَن، وَسعد.

وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم: قلت لمُحَمد بن مُسلم بن وارة: عَنْبَسَة بن خَالِد أحب، أَو وهب الله بن رَاشد؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ الله! وَمن يقرن عَنْبَسَة إِلَى وهب الله؟ مَا سَمِعت بوهب الله إِلَّا الْآن مِنْكُم.

وَهَذَا هُوَ على مَا قَالَ مُحَمَّد بن مُسلم أَن عَنْبَسَة أشهر من وهب الله، وَلَكِن علم أَبُو حَاتِم من عَنْبَسَة مَا لم يعلم مُحَمَّد بن مُسلم، مِمَّا يُوجب تَخْرِيجه، وَعلم من وهب الله أَنه صَدُوق، فروايته خير من رِوَايَة عَنْبَسَة.

(2458) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن بُرَيْدَة بن حصيب، خرج رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي بعض مغازيه، فَلَمَّا انْصَرف جَاءَت جَارِيَة سَوْدَاء، فَقَالَت: يَا رَسُول الله، إِنِّي كنت [نذرت إِن ردك الله صَالحا أَن أضْرب بَين يَديك بالدف] الحَدِيث.

وَقَالَ فِيهِ: [حسن صَحِيح. وَلَيْسَ كَذَلِك، لِأَن فِي إِسْنَاده عَليّ بن الْحُسَيْن بن وَاقد] فقد قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم: ضَعِيف.

وَقَالَ الْعقيلِيّ: كَانَ مرجئاً، وَلَكِن قد رَوَاهُ عَن حُسَيْن بن وَاقد غير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015