مَوضِع نظر، وَقد قيل للدارقطني: سمع الشّعبِيّ من عَليّ؟ قَالَ: سمع مِنْهُ حرفا، مَا سمع غير هَذَا. ذكر هَذَا فِي كتاب الْعِلَل، وَحَدِيثه عَنهُ قَلِيل [مُعَنْعَن، فَمن ذَلِك حَدِيثه عَنهُ مَرْفُوعا: لَا تغَالوا فِي الْكَفَن.

(2290) وَحَدِيثه: " كَانَ أَبُو بكر] أواهاً منيباً، وَعمر نَاصح الله فنصحه ".

(2291) وَحَدِيثه فِي رجم المحصنة، وَقَوله فِيهَا: " جلدتها بِكِتَاب الله، ورجمتها بِسنة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".

وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ اخْتلَافهمْ فِي هَذَا الحَدِيث، فَمنهمْ من يدْخل بَينه وَبَين عَليّ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، وَسنة مُحْتَملَة لإدراك عَليّ، فَإِن عليا - رَضِي الله عَنهُ - قتل سنة أَرْبَعِينَ، وَالشعْبِيّ - إِن صَحَّ أَن عمره كَانَ إِذْ مَاتَ اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ سنة، وَمَوته سنة أَربع وَمِائَة، كَمَا قَالَ مجَالد - فقد كَانَ مولده سنة اثْنَيْنِ وَعشْرين، فَيكون إِذْ قتل عَليّ ابْن ثَمَانِيَة عشر عَاما، وَإِن كَانَ مَوته، سنة خمس وَمِائَة، أَو سنة ثَلَاث وَمِائَة - وكل ذَلِك قد قيل - فقد زَاد عَام أَو نقص عَام.

وَإِن صَحَّ أَن سنه كَانَت يَوْم مَاتَ سبعا وَسبعين - كَمَا قد قيل فِيهِ أَيْضا -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015