وَهُوَ مَجْهُول أَيْضا كأبيه.
(1368) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ، عَن رِفَاعَة بن هرير حَدثنَا أبي، عَن عَائِشَة، قَالَت: قلت: يَا رَسُول الله، أستدين وأضحي؟ قَالَ: " نعم فَإِنَّهُ دين مقضي ".
قَالَ: هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف.
كَذَا أوردهُ وَلم يبين علته، وَهُوَ حَدِيث يرويهِ الدَّارَقُطْنِيّ هَكَذَا: حَدثنَا ابْن مُبشر، حَدثنَا أَحْمد بن سِنَان، حَدثنَا يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، حَدثنَا رِفَاعَة ابْن هرير، حَدثنَا أبي، عَن عَائِشَة، فَذَكرته.
ثمَّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: هَذَا إِسْنَاد ضَعِيف.
وهرير هُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن بن رَافع بن خديج، وَلم يسمع من عَائِشَة، وَلم يُدْرِكهَا.
هَذَا مَا ذكره بِهِ الدَّارَقُطْنِيّ، فَفِيهِ مِنْهُ التَّنْصِيص على انْقِطَاعه، وَلم يعرض لذَلِك أَبُو مُحَمَّد.
وهرير الْمَذْكُور ثِقَة، قَالَه ابْن معِين، لكنه - كَمَا سَمِعت - لم يسمع من عَائِشَة.
وَأما ابْنه رِفَاعَة فَلَا تعرف حَاله.