ثمَّ قَالَ فِيهِ: حسن غَرِيب.

وَلم يبين علته، وَهُوَ حَدِيث / يرويهِ أَبُو عوَانَة، عَن عبد الْأَعْلَى بن عَامر الثَّعْلَبِيّ، عَن بِلَال بن مرداس، عَن خَيْثَمَة - وَهُوَ الْبَصْرِيّ -، عَن أنس.

وخيثمة بن أبي خَيْثَمَة الْبَصْرِيّ، لم تثبت عَدَالَته. قَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وبلال بن مرداس الْفَزارِيّ، مَجْهُول الْحَال، روى عَنهُ عبد الْأَعْلَى بن عَامر، وَالسُّديّ.

وَعبد الْأَعْلَى بن عَامر ضَعِيف.

وَالْعجب من التِّرْمِذِيّ، فَإِنَّهُ أورد الحَدِيث من رِوَايَة إِسْرَائِيل، عَن عبد الْأَعْلَى بن عَامر هَكَذَا: حَدثنَا هناد، حَدثنَا وَكِيع، عَن إِسْرَائِيل، عَن عبد الْأَعْلَى، عَن بِلَال بن أبي مُوسَى، عَن أنس بن مَالك، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " من سَأَلَ الْقَضَاء وكل إِلَى نَفسه، وَمن أجبر عَلَيْهِ، ينزل عَلَيْهِ ملك فيسدده ".

ثمَّ قَالَ فِي رِوَايَة أبي عوَانَة الْمُتَقَدّمَة: إِنَّهَا أصح من رِوَايَة / إِسْرَائِيل. انْتهى قَوْله.

وَإِسْرَائِيل أحد الْحفاظ، وَلَوْلَا ضعف عبد الْأَعْلَى، كَانَ هَذَا الطَّرِيق خيرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015