عبد الْعَزِيز، قَالَ: سَمِعت عبد الله بن موهب، يحدث عمر بن عبد الْعَزِيز، عَن قبيصَة بن ذُؤَيْب، قَالَ هِشَام: عَن تَمِيم الدَّارِيّ، فَذكره.
وعلته الْجَهْل بِحَال عبد الله بن موهب، فَإِنَّهُ لَا تعرف حَاله وَإِن كَانَ قَاضِي فلسطين، وَلم يعرفهُ ابْن معِين.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: عبد الله بن موهب، وَقَالَ بَعضهم: عبد الله بن وهب.
وَاخْتلفُوا فِيهِ على عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الْعَزِيز، فَذكره التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة أبي أُسَامَة وَابْن نمير ووكيع عَنهُ، عَن عبد الله بن موهب، عَن تَمِيم الدَّارِيّ.
وَرَوَاهُ يحيى بن حَمْزَة عَنهُ، فَأدْخل بَينهمَا قبيصَة بن ذُؤَيْب، وَهُوَ الأصوب.
وَعبد الْعَزِيز هَذَا، لَيْسَ بِهِ بَأْس، والْحَدِيث من أجل عبد الله بن موهب هَذَا لَا يَصح.
(1325) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن أنس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " من ابْتغى الْقَضَاء، وَسَأَلَ فِيهِ شُفَعَاء، وكل إِلَى نَفسه، وَمن أكره عَلَيْهِ أنزل الله ملكا يسدده ".