" الزَّبِيب بالزبيب " وَقد مر ذكره فِي بَاب الْمُتُون الْمُغيرَة.

وَنَذْكُر الْآن هَاهُنَا لم لَا يَصح، وَذَلِكَ أَن مُعَاوِيَة بن عَطاء هَذَا، لم تثبت عَدَالَته، ويروي أَحَادِيث لَيست بمحفوظة.

ودونه فِي إِسْنَاد هَذَا الحَدِيث أَبُو عَمْرو: مُوسَى بن الْحسن، وَهُوَ أَيْضا لَا يعرف حَاله.

(1291) وَذكر من طَرِيق الدَّارَقُطْنِيّ مُرْسل سعيد بن الْمسيب، أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " لَا رَبًّا إِلَّا فِي ذهب أَو فضَّة، أَو مَا يُكَال أَو يُوزن أَو يُؤْكَل أَو يشرب ".

ثمَّ قَالَ: هَكَذَا رَوَاهُ الْمُبَارك بن مُجَاهِد، عَن مَالك، عَن أبي الزِّنَاد، عَن سعيد.

وَوهم على مَالك بِرَفْعِهِ، وَإِنَّمَا هُوَ قَول سعيد. انْتهى مَا ذكر.

وَلَيْسَ فِيهِ بَيَان الْعلَّة، فَإِنَّهُ لَو كَانَ مبارك أَبُو الْأَزْهَر الْخُرَاسَانِي موثوقا بِهِ، لم يجز التكهن بوهمه، / وَإِنَّمَا الْعلَّة أَنه - مَعَ ضعفه - انْفَرد عَن مَالك بِرَفْعِهِ، وَالنَّاس رَوَوْهُ عَنهُ مَوْقُوفا [وَهُوَ قدري] وَكَانَ قُتَيْبَة يُضعفهُ، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: لَا بَأْس بحَديثه. فَاعْلَم ذَلِك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015