" لم يجز طَلَاق الْمَرِيض ".
ثمَّ قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن أَحْمد، قَالَ: وجدت فِي كتاب أبي بِخَطِّهِ: قَالَ يزِيد بن هَارُون: كَانَ سهل السراج معتزليا، وَكنت أُصَلِّي مَعَه فِي الْمَسْجِد، وَلَا أسمع ذَلِك مِنْهُ، وَكنت أعرف ذَلِك فِيهِ. انْتهى مَا ذكر.
وَقد ذكر أَبُو أَحْمد بن عدي هَذَا الحَدِيث عَن عَمْرو بن عَليّ، كَمَا ذكره الْعقيلِيّ، وَذكره عَن عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث، عَن سهل، عَن الْحسن كَمَا تقدم.
ثمَّ قَالَ: " روى عَن سهل جمَاعَة من الْبَصرِيين: ابْن مهْدي، وَعبد الصَّمد، وَأَبُو عَاصِم، وَغَيرهم، وَهُوَ فِي عداد من يجمع حَدِيثه من شُيُوخ الْبَصْرَة، وَهُوَ غَرِيب الحَدِيث، وَأَحَادِيثه المسندة لَا بَأْس بهَا، وَلَعَلَّ جَمِيع مَا أسْند إِذا استقصي، عشرُون أَو ثَلَاثُونَ حَدِيثا.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: لم يكن بِهِ بَأْس، وَكَذَا قَالَ ابْن معِين، وَابْن أبي حَاتِم، وَزَاد: صَالح الحَدِيث.