هَكَذَا قَالَ فِي حَدِيث بِلَال، وَلم يبين علته.
وَإِسْنَاده هُوَ هَذَا: حَدثنَا النُّفَيْلِي، حَدثنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد، حَدثنَا ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن، عَن الْحَارِث بن بِلَال، عَن أَبِيه. فَذكر.
الْحَارِث بن بِلَال هَذَا لَا يعرف حَاله، وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل: سَأَلت أبي عَن حَدِيث بِلَال بن الْحَارِث الْمُزنِيّ، فِي فسخ الْحَج، فَقَالَ: " لَا أَقُول بِهِ، وَلَيْسَ إِسْنَاده بِالْمَعْرُوفِ، وَلم يروه إِلَّا الدَّرَاورْدِي وَحده ".
(1231) وَذكر من طَرِيق التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة، قُلْنَا: يَا رَسُول الله، أَلا نَبْنِي بنيانا يظلك بمنى؟ قَالَ: " [لَا] منى مناخ من سبق ".
قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن.
كَذَا قَالَ، وَلم يبين لم لَا يَصح، وَعِنْدِي أَنه لَيْسَ بِحسن، بل ضَعِيف، وَذَلِكَ أَن التِّرْمِذِيّ ذكره هَكَذَا: حَدثنَا يُوسُف بن عِيسَى، وَمُحَمّد بن أبان، قَالَا: حَدثنَا وَكِيع، عَن إِسْرَائِيل، عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر / عَن يُوسُف بن مَاهك، عَن أمه مُسَيْكَة، عَن عَائِشَة. فَذَكرته.