تنال به سعادة).
ولهذا قال أبو حامد الغزالي وغيره في علوم هؤلاء: (هي بين علوم صادقة لا منفعة فيها ونعوذ بالله علم لا ينفع، وبين ظنون كاذبة لا ثقة بها وإن بعض الظن إثم).
قال ابن القيم في كلامه عن الأفكار الرديئة: ومنها الفكر في العلوم التي لو كانت صحيحة لم يعط الفكر فيها النفس كمالاً ولا شرفاً كالفكر في دقائق المنطق والعلم الرياضي والطبيعي وأكثر علوم الفلاسفة التي لو بلغ الإنسان غايتها لم يكمل بذلك ولم يُزَكِّ نفسه. (?) انتهى.