والسقوط والفوز والنصر على أمور مخالفة مع أن الذم والمدح أحكام شرعية.
قال ابن تيمية: الذم والمدح من الأحكام الشرعية.
وقال: الحمد والذم والحب والبغض والوعد والوعيد والموالاة والمعاداة ونحو ذلك من أحكام الدين لا يصلح إلا بالأسماء التي أنزل الله بها سلطانه، فأما تعليق ذلك بأسماء مُبْتَدَعَه فلا يجوز، بل ذلك من باب شرع دين لم يأذن به الله، وأنه لابد من معرفة حدود ما أنزل الله على رسوله. (?) انتهى
يقول اليهود في مخطّطاتهم: سوف نشْغل العالَم بالرياضة ونُوجِد النزاع بين الدول حتى نتمكن من السيطرة على العالَم. انتهى
هذا لا يحتاج إلى بيان لكن المراد صلته بالتعليم.
قال المروزي: قلت لأحمد: إسْتعرت كتاباً فيه أشياء رديئة ترى أن أخرقه أو أحرقه؟ قال: نعم، فأحرقه.
قال ابن القيم: والمقصود أن هذه الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها، وهي أوْلى بذلك من إتلاف آلات اللهو والمعازف وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه ولا ضمان فيها كما لا ضمان في كسر أواني الخمر وشق زقاقها.