لأغراض المجتمع المادي، زِدْ على ذلك أن المذاهب الجماعية الكلية القائمة على فكرة الجماهير كالشيوعية تُرَوّض الفرد وتُربيه ليكون آلة بيد الدولة الممثلة في زعمها للشعب والجمهور.
وأما الجانب الخلقي الروحي من الإنسان فلا مكان له في التربية في إطار الثقافة الغربية.
والدين أخيراً لايُعرض إلا على أنه دراسة لظاهرة تاريخية مضت لا كحقيقة حَيّة لأنهم بين مُنكر له أصلاً وقائل بفصله عن الحياة العامة الاجتماعية. انتهى
لقد آتت تعاليم الغرب ثمارها واذكر ماتقدم من قول السوفيتي: إن التعليم هو الحامض الذي يُذيب شخصية الكائن الحي ثم يُكوّنها كيف يشاء، إن هذا الحامض هو أشد قوة وتأثيراً من أي مادة كيماوية هو الذي يستطيع أن يُحَوّل جبلاً شامخاً إلى تراب.
وقوله: إياك أن تكون آمناً من العلم الذي تدرسه فإنه يستطيع أن يقتل روح أمة بأسْرها.
قال ابن تيمية في قوله تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً}. الآية.
قال: فأخبر أن جميع الأنبياء لهم أعداء وهم شياطين الإنسن والجن