وقرأت القرآن ليقال: هو قارئ فقد قيل ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى أُلقي في النار) الحديث.
أنظر كيف أفسدت النية والإرادة العمل.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من تعلم علماً لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار). (?)
العلم والتعليم في وقتنا لايخرج عن معنى هذا الحديث فلينظر الموفق مَوَاضِع أقدامه، فمن لم يحاسب نفسه في حياته فالحساب بعد موته أمامه.
وعن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تتعلموا العلم لتباهوا به العلماء ولا لتماروا به السفهاء ولا تجتروا به المجالس فمن فعل ذلك فالنار النار). (?)
تأمل هذه الأحاديث يتبين لك أن شرط العلم والتعلّم ثقيل.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من تعلم علماً مما يُبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عِرْفان الجنة يوم القيامة). (?)
العلم الذي يبتغى به وجه الله هو علم الكتاب والسنة فإذا وُجِّهَ لِتُصاب به أعراض الدنيا جاءت العقوبة وحرمان المثوبة.