وقل له: هل يمتنع عليك الإصلاح المزعوم إلا بهذه الكيفية إذاً تاهت العقول وضلت الأمة إذ لا طريق إلى الإصلاح إلا بالانغماس في الفساد.
وقل له: أتظن أن الله يسألك يوم القيامة، لماذا لم تسلك هذا الطريق بإفساد نفسك أولاً لتصلح غيرك.
لا والله ما يسألك الله عن هذا، لكن يسألك عن إخلاصك له في كل قول وعمل وعن متابعتك لنبيك - صلى الله عليه وسلم -.