وقال أبو داود الطيالسي في «مسنده»: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق سمع البراء يقول: «اسْتُصْغِرت أنا وابن عمر يوم بدر».
ورواه عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء نحوه، وزاد: «وشهدتُ أُحُداً». أخرجه السَّرَّاج.
وروى عنه أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة غزوة، وفي رواية خمس عشرة، إسناده صحيح.
وعنه قال: «سافرتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر سفراً».أخرجه أبو ذر الهروي.
وروى أحمد (?) من طريق الثوري عن أبي (?) إسحاق عن البراء قال: «[ما] (?) كل ما نحدثكموه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعناه منه بل حدثناه أصحابنا، وكان شغلنا رعية الإبل».
وهو الذي افتتح الري سنة أربع وعشرين في قول أبي عمرو الشيباني، وخالفه غيره، وشهد غزوة تستر مع أبي موسى، وشهد البراء مع علي الجمل وصفين وقتال الخوارج، ونزل الكوفة وابتنى بها داراً.
مات في إمارة مصعب بن الزبير، وأرخه ابن حبان سنة اثنتين وسبعين،