وعنه: نصر بن علي، وغيره.

قال أبو حاتم: مجهول وفي «التقريب» عبد الله بن الزبير بن معبد الباهلي مقبول من الثامنة.

398 - حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ زِيَادُ بْنُ يَحْيَى الْبَصْرِيُّ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ بَارِقٍ الْحَنَفِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي أَبَا أُمِّي سِمَاكَ بْنَ الْوَلِيدِ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: مَنْ كَانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِمَا الْجَنَّةَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَنْ كَانَ لَهُ فَرَطٌ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: وَمَنْ كَانَ لَهُ فَرَطٌ يَا مُوَفَّقَةُ قَالَتْ: فَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: فَأَنَا فَرَطٌ لأُمَّتِي، لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِي.

قوله: حدثنا أبو الخطاب، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم جميعاً، عدا رجلين: عبد ربه بن بارق الحنفي، وسماك بن الوليد.

فالأول: عبد ربه (?) بن بَارِق الحنفي، أبو عبد الله الكَوْسَج، عن: جده لأمه سماك بن الوليد الحنفي. وعنه: ابن المديني، والفلاس، وآخرون.

وهَّاه (?) ابن معين. وقال أحمد: ما به بأس.

وفي «التقريب» (?): أصله من اليمامة، ويقال اسمه عبد الله، صدوق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015