بَنُو أَبِيهِ، وَاجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ يَتَشَاوَرُونَ، فَقَالُوا: انْطَلِقْ
بِنَا إِلَى إِخْوانِنَا مِنَ الأَنْصَارِ نُدْخِلُهُمْ مَعَنَا فِي هَذَا الأَمْرِ، فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: مَنْ لَهُ مِثْلُ هَذِهِ الثَّلاثِ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا مَنْ هُمَا؟ قَالَ: ثُمَّ بَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ النَّاسُ بَيْعَةً حَسَنَةً جَمِيلَةً.
قوله: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، أنا عبد الله بن داود، تقدم التعريف بهما.
قوله: أنا سلمة (?) بن نُبَيْط بن شَرِيط الأشجعي، أبو فراس الكوفي.
عن: أبيه وله صحبة، ويقال عن رجل عنه، وعن نعيم بن أبي هند، والضَّحَّاك، وغيرهم.
وعنه: أبو حنيفة، والثوري، ووكيع، وأبو نعيم، وابن المبارك، وجماعة.
وثَّقَه أحمد، ويحيى، وغير واحد، وكان أبو نعيم ووكيع يفتخران به.
وفي «التقريب» (?): نُبَيْط -بضم النون مُصَغَّراً- وشَرِيط -بفتح المعجمة-.
قوله: عن نُعيم بن أبي هند، تقدم التعريف به.