قوله: عن يزيد (?) بن بابَنُوس، بصري.
عن: عائشة. وعنه: أبو عمران الجوني. قال البخاري: كان من الذين قاتلوا علياً. وقال الدارقطني لا بأس به.
وفي «التقريب» (?): يزيد بن بَابَنُوس -بموحدتين، بينهما ألفـ ثم نون مضمومة، وواو ساكنة، ومهملة- بصري، مقبول، من الثالثة.
وعائشة تقدم التعريف بها.
392 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ هِلالٍ الصَّوَّافُ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، وَمَا نَفَضْنَا أَيْدِيَنَا مِنَ التُّرَابِ، وَإِنَا لَفِي دَفْنِهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا.
قوله: حدثنا بشر (?) بن هلال الصَّوَّاف، بِشْر -بكسر الموحدة، وسكون المعجمة- بن هلال الصَّوَّاف، أبو محمد البصري النميري.
عن: جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، ويزيد بن زريع، وجماعة.
وعنه: مسلم، والأربعة، وابن خزيمة، وعدة.