جميعاً، خلا سُوَيْد (?) بن عبد العزيز السُّلَمي مولاهم، أبو محمد الدمشقي القارئ، قرأ على الحسن بن عمران، ويحيى بن الحارث.

وروى عن: أيوب السختياني، وأبي الزبير المكي، ويحيى الأنصاري، وطائفة.

وعنه: علي بن حجر، ودُحَيم، وآخرون.

وهَّاه أحمد، ويحيى، وغيرهما.

وقال دُحَيم: ثقة، وكانت له أحاديث يغلط فيها.

ومات سنة أربع وتسعين ومائة.

332 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ مُسْلِمٍ الأَعْوَرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُ الْمَرِيضَ، وَيَشْهَدُ الْجَنَائِزَ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ، وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْعَبْدِ، وَكَانَ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ عَلَى حِمَارٍ مَخْطُومٍ بَحَبْلٍ مِنْ لِيفٍ، وَعَلَيْهِ إِكَافٌ مِنْ لِيفٍ.

قوله: حدثنا علي بن حجر، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم خلا مُسْلم الأعور، فإنه مسلم (?) بن كيسان الضَّبِّي الملائي، البَرَّاد، أبو عبد الله، ويقال: أبو حمزة الكوفي الأعور.

عن: أبيه، وأنس بن مالك، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وجماعة.

وعنه: أبو حنيفة، وابنه عبد الله بن مسلم، وشعبة، والأعمش،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015