ووقع له في «الجامع» حديث واحد كما قَدَّمْنَاه.

2 - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَبْعَةً، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ وَلا بِالْقَصِيرِ، حَسَنَ الْجِسْمِ، وَكَانَ شَعَرُهُ لَيْسَ بِجَعْدٍ، وَلا سَبْطٍ أَسْمَرَ اللَّوْنِ، إِذَا مَشَى يَتَكَفَّأُ.

قوله: حُمَيْد بن مَسْعدة البصري (?)، مصغر حَمَد، ومسعدة بفتح الميم وسكون السين المهملة السَّامي الباهلي.

يروي عن: حماد بن زيد، وعبد الوارث، وعبد الوهاب، وخلق.

روى عنه عدة منهم: الترمذي، وجماعة.

وَثَّقَهُ النسائي وغيره، مات سنة أربع وأربعين ومائتين.

و «السَّامي» (?): بفتح السين المهملة نسبة إلى سَامة بن (?) لؤي بن غالب.

و «البَاهِلي» (?): نسبة إلى بَاهِلة بن أعصر بن سعد بن قيس عَيْلَان (?) بن مُضَر وبَاهِلة أيضاً اسم امرأة إليها يُنْسَبُ خلق كثير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015