عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، لَمْ يَمُتْ، حَتَّى كَانَ أَكْثَرُ صَلاتِهِ وَهُوَ جَالِسٌ.

قوله: حدثنا الحسن (?) بن محمد بن الصَّبَّاح الزَّعْفَرَاني، أبو علي البغدادي.

عن: ابن عيينة، ويزيد بن هارون، والشافعي، وخلق.

وعنه: البخاري، والأربعة، وابن خزيمة، وابن الأعرابي، وخلق.

وثَّقَه النسائي، وغيره.

وقال ابن حبان: كان راوياً للشافعي، وكان يحضر أحمد وأبو ثور عند الشافعي، وهو الذي يتولى القراءة عليه. مات سنة تسع وخمسين ومائتين.

وفي «التقريب» (?): صاحب الشافعي وقد شاركه في الطبقة الثامنة من شيوخه ثقة من العاشرة، مات سنة ستين أو قبلها بسنة.

قوله: أنا الحجاج بن محمد، عن ابن جريج، تقدم التعريف بهما.

قوله: أخبرني عثمان (?) بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم المكي، قاضيها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015