صلى الله عليه وسلم، عَنْ تَطَوُّعِهِ، فَقَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي لَيْلا طَوِيلا قَائِمًا، وَلَيْلا طَوِيلا قَاعِدًا، فَإِذَا قَرَأَ وَهُوَ قَائِمٌ رَكَعَ وَسَجَدَ وَهُوَ قَائِمٌ، وَإِذَا قَرَأَ وَهُوَ جَالِسٌ رَكَعَ وَسَجَدَ وَهُوَ جَالِسٌ.
قوله: حدثنا أحمد بن مَنيع، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم، خلا عبد الله بن شقيق، فإنه عبد الله (?) بن شقيق العُقَيْلي، أبو عبد الرحمن البصري، عن: أبيه، وعمر، وعلي، وعثمان، وأبي ذر، وأبي هريرة، وعائشة، وعدة.
وعنه: ابنه عبد الكريم، وابن سيرين، وقتادة، وأيوب، وآخرون.
وثَّقَه أحمد، ويحيى، وأبو حاتم، وغيرهما (?).
وقال ابن خِراش: كان ثقة عثمانياً ينقص علياً.
وقال ابن سعد وغيره: مات في إمارة الحجاج على العراق.
281 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ، عَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُصَلِّي فِي سُبْحَتِهِ قَاعِدًا، وَيَقْرَأُ بِالسُّورَةِ وَيُرَتِّلُهَا، حَتَّى تَكُونَ أَطْوَلَ مِنْ أَطْوَلَ مِنْهَا.