قال أحمد: ثقة، وأبو الزناد أعلم منه.
وقال أبو حاتم والنسائي: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة.
وقال الخطيب: كان فقيهاً عالماً حافظاً للفقه والحديث، وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار وكان أَقْدَمَهُ لِيُوَلِّيه القضاء فيقال إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة.
وكان مالك يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة.
قال ابن حبان: مات سنة ست وثلاثين ومائة، وعنه أخذ مالك الفقه.
قوله: عن أنس بن مالك: هو أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو حمزة الأنصاري الخزرجي، خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد المكثرين من الرواية عنه عليه الصلاة والسلام، صح عنه أنه قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين وأن أمه أم سليم أتت به النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم فقالت له: هذا أنس غلام يخدمك فقبله، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كَنَّاه أبا حمزة ببقلة كان يجتنبها (?) ومازحه النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «يا ذا الأذنين» وقال محمد بن عبد الله الأنصاري: خرج أنس مع رسول الله صلى الله عليه