قوله: عن أم المنذر (?) هي سَلْمَى بنت قيس بن عمرو بن عبيد، أم المنذر الأنصارية، إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه، بايعت وصَلَّت إلى القبلتين، روت عنها أم سليط بن أيوب وغيرها.
وفي «التقريب» (?): أم المنذر الأنصارية: يُقَال اسمها سلمى بنت قيس بن عمرو من بني النَّجَّار لها صحبة.
182 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَأْتِينِي فَيَقُولُ: أَعِنْدَكِ غَدَاءٌ؟ فَأَقُولُ: لا قَالَتْ: فَيَقُولُ: إِنِّي صَائِمٌ قَالَتْ: فَأَتَانِي يَوْمًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ أُهْدِيَتْ لَنَا هَدِيَّةٌ، قَالَ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: حَيْسٌ، قَالَ: أَمَا إِنِّي أَصْبَحْتُ صَائِمًا، قَالَتْ: ثُمَّ أَكَلَ.
قوله: حدثنا محمود بن غَيْلان، تقدَّمَ التعريف به.
قوله: أنا بشر (?) بن السَّرِي البصري، أبو عمرو الأَفْوَه.
نزل مكة، وروى عن: الثوري، ومِسْعَر، ومعاوية بن صالح، وجماعة.
وعنه: أحمد، وابن المديني، ومحمود بن غيلان، وخلق.