عنه يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتمعوا في سقيفة بني ساعدة إلى البيعة لعمر أو أبي عبيدة، وولاه عمر الشام، وفتح الله عليه اليرموك، والجابية، وسَرْغ، والرَّمَادة.
قال ابن سعد وغير واحد: توفي في طاعون عَمَوَاس سنة ثمان عشرة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.
170 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ، مِنْ بَنِي عَبَّادٍ يُقَالَ لَهُ: عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا كَانَتِ الذِّرَاعُ أَحَبَّ اللَّحْمِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَكِنَّهُ كَانَ لا يَجِدُ اللَّحْمَ إِلا غِبًّا، وَكَانَ يَعْجَلُ إِلَيْهَا، لأَنَّهَا أَعْجَلُهَا نُضْجًا.
قوله: حدثنا الحسن بن محمد الزَّعْفراني، تقدم التعريف به.
قوله: أنا يحيى (?) بن عَبَّاد، الظاهر أنه الضُّبَعي، أبو عَبَّاد البصري.
يروي عن: شعبة، والحمادين، ومالك، وعدة.
وروى عنه: أحمد، وأبو ثَوْر، وآخرون.
قال أحمد: كيس يذاكر الحديث، ما أعلم عليه حُجَّة، وثَّقَهُ ابن حبان، وقال: مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
قوله: عن فليح (?) بن سليمان بن أبي المغيرة الخُزَاعي، المدني، قيل