ومات سنة ست وثمانين بعد أن عمي.

وفي «التقريب» (?): عبد الله بن الحارث بن جَزْء -بفتح الجيم، وسكون الزاي، بعدها همزة- الزُّبيدي -بضم الزاي- صحابي، أبو الحارث، سكن مصر، وهو آخر من مات بها من الصحابة سنة خمس أو ست أو سبع أو ثمان وثمانين، والثاني أصح، انتهى.

166 - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: ضِفْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَأُتِيَ بِجَنْبٍ مَشْوِيٍّ، ثُمَّ أَخَذَ الشَّفْرَةَ فَجَعَلَ يَحُزُّ، فَحَزَّ لِي بِهَا مِنْهُ، قَالَ: فَجَاءَ بِلالٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلاةِ فَأَلْقَى الشَّفْرَةَ، فَقَالَ: مَا لَهُ تَرِبَتْ يَدَاهُ؟، قَالَ: وَكَانَ شَارِبُهُ قَدْ وَفَى، فَقَالَ لَهُ: أَقُصُّهُ لَكَ عَلَى سِوَاكٍ أَوْ قُصُّهُ عَلَى سِوَاكٍ.

قوله: حدثنا محمود بن غيلان أنا وكيع، تقدم التعريف بهما مراراً.

قوله: أنا مِسْعَر (?) بوزن مِنْبَر، هو ابن حبيب الجَرْمي، أبو الحارث البصري.

روى عن: عمرو بن سلمة. وروى عنه: حماد بن زيد، ويحيى القطان، ووكيع، وجماعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015