تنبيهان:
الأول: «النُّكْري» بضم النون وسكون الكاف في آخره، نسبة إلى نُكْرة [بن] (?) نكيز بن أفصي بن عبد القيس، إليه نسب جماعة كثيرة، قاله في «اللباب» (?) ونبه عليه في «التقريب» (?).
الثاني: «الدَّوْرَقي» (?) بفتح الدال، وسكون الواو، وفتح الراء، في آخره قاف، هذه النسبة إلى شيئين، أحدهما بلد بفارس يقال له الدَّوْرَقة، وقيل بخوزستان، وهو أصح، والثاني: إلى لُبْس القَلَانس الدَّوْرَقية، وقد اختلف في نسبة أحمد بن إبراهيم هذا فقيل إلى الأول، وقيل إلى الثاني، وقيل كان الإنسان إذا نسك في ذلك الزمان قيل له دورقي، وكان أبوه قد نسك فقيل له دورقي، ثم نسب ابناه أحمد ويعقوب إليه.
قوله: وسلمة بن شَبيب .. إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بهم.
164 - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّهَا قَرَّبَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، جَنْبًا مَشْوِيًّا، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، وَمَا تَوَضَّأَ.