وثَّقَه النسائي، وغيره.

قال الخطيب: رحل (?) في طلب العلم إلى العراق، والحجاز، ومصر، واليمن، وقدم بغداد، وذاكر الحفاظ بها.

مات سنة سبع وخمسين ومائتين.

وفي «التقريب» (?): سليمان بن معبد (?) بن كوسجان -بمهملة ثم جيم- المروزي، أبو داود السِّنْجي -بكسر السين المهملة، بعدها نون، ثم جيم- صاحب حديث، رَحَّال (?)، أديب، من الحادية عشرة، ثم ذكر التاريخ السابق.

قال في «اللباب» (?): السِّنْجِي، بكسر السين المهملة، وسكون النون، وفي آخرها جيم، هذه النسبة إلى سِنْج، وهي قرية كبيرة من قرى مرو، كان بها جماعة من العلماء، منهم أبو داود سليمان بن معبد بن كوسجان السِّنْجي، يروي عن يزيد بن هارون، وعبد الرزاق بن همام، وغيرهم، وكان أديباً شاعراً عالماً برواة الأخبار، انتهى المقصود منه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015