قال العجلي: مدني ثقة من كبار التابعين.

وقال غيره: مات سنة ثمانين.

قوله: عن عمر (?) بن الخطاب بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى بن رياح بن عبد الله بن قُرْط بن رَزَاح بن عَدِي بن كَعْب بن لُؤَي القرشي العدوي، أبو حفص، أمير المؤمنين.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي بكر الصديق، وأُبي بن كعب، وعنه بنوه عبد الله، وعاصم، وحفصة، وعثمان، وعلي، وطلحة، وسعد، وابن عوف، وابن مسعود، وثمامة، وخلق.

قال ابن عبد البر: كان إسلام عُمَر عِزًّا ظهر به الإسلام بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

وهاجر، فهو من المهاجرين الأولين، وشهد بيعة الرضوان وكل مَشْهَد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض، وولي الخلافة بعد أبي بكر، بويع له بها يوم مات أبو بكر باستخلافه سنة ثلاث عشرة فسار بأحسن سيرة، وأنزل نفسه من مال الله بمنزلة رجل من الناس، وفتح الله له الفتوح بالشام والعراق ومصر، ودَوَّن الدواوين في العَطَاء ورُتَب الناس فيه على سوابقهم، وأرَّخ التاريخ من الهجرة الذي بأيدي الناس إلى اليوم، وهو أول من سُمِّيَ أمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015