وخلق.

وثَّقَه أحمد، ويحيى، والعجلي، وغير واحد.

وقال ابن المديني: لم يَلْقَ أحداً من الصحابة، وكان أصحابنا يرمونه بالقَدَر، وكان عندنا ثقةً ثبتاً، وكان مالك بن أنس يتكلم فيه، وكان لا يروي عنه مالك شيئاً، وكان سعد قد طَعَنَ على مالك في نَسَبِهِ.

وقال إبراهيم بن سعد وجماعة: مات سنة خمس وعشرين ومائة.

وقال غيره: سنة سبع وعشرين عن اثنتين وسبعين سنة.

قوله: عن ابن لكَعْبٍ بن مالك، قال في «التقريب» (?): ابن كعب بن مالك في لعق الأَصابع هو عبد الرحمن، وجاء بالشك عبد الله أو عبد الرحمن، وفي حديث أرواح الشهداء هو عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب نُسِبَ لجده، وفي حديث ما ذئبان جايعان لم يُسَمّ وهو أحد هذين، وكذا في حديث من طلب العلم، وحديث أن امرأة ذبحت شاة بحجر، وقيل في هذا الأخير عن ابن لكعب عن أخيه والذي يظهر أنه عبد الرحمن بن كعب، انتهى، وهو حَسَنٌ أتمُّ مما قاله الشَّريف (?).

قوله: عن أبيه هو كعب ..... بن مالك بن أبي كعب، واسمه عمرو بن القَيْن الأنصاري السُّلَمي، أبو عبد الله المدني الشاعر، أحد الثلاثة الذين خُلِّفوا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015