مهران العَدَوي، مولاهم، أبو نَضْر البصري.
روى عن: الحسن، وابن سيرين، وأيوب، وزياد بن كُليب، وقتادة، وخلق.
وروى عنه: الأعمش -أحد شيوخه-، وشعبة، والثوري، وابن المبارك، ويحيى القطان، ويزيد بن زريع، وخلق.
وثَّقَهُ ابن معين، وأبو زرعة، والنسائي، وغيرهم.
وقال أحمد: لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله.
وقال أبو حاتم: قبل أن يختلط ثقة، وكان أعلم الناس بحديث قتادة.
وقال عبد الصمد: مات سنة ست وخمسين ومائة.
وفي «التقريب» (?): ثقة حافظ، له تصانيف، كثير التدليس، واختلط، وكان مِنْ أثبت الناس في قتادة، من السادسة، مات سنة ست وقيل سبع وخمسين ومائة.
قوله: عن قتادة عن أنس، تقدم التعريف بهما.
104 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: اتَّخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ، فَكَانَ يَلْبَسُهُ فِي يَمِينِهِ، فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَطَرَحَهُ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ: لا أَلْبَسُهُ أَبدًا فَطَرَحَ