وفي «اللباب» (?) بعد ضبط النسبة بما مر: هذه النسبة إلى السُّدَّة وهي الباب، وإنما نسب إليها لأنه كان يبيع الخُمُر بسُدَّة الجامع بالكوفة انتهى، وقال غيره: لأنه كان هناك يجلس لإفتاء الناس.
وأما قوله: «مَنْ سَمِع» .. إلخ فلا أعرفه إلى الآن بعد البحث التام، فإن عُرِف وإلا ففي الإسناد مجهول.
81 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَعْنٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لا يَمْشِيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ، لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعًا، أَوْ لِيُحْفِهِمَا جَمِيعًا.
قوله: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، أنا مَعْن أنا مالك تقدم التعريف [بهم] (?).
قوله: عن أبي الزناد (?)، هو عبد الله بن ذكوان، أبو عبد الرحمن المدني، مولى بني أُمية، اشتهر بكنيته، أحد الأئمة الأعلام.
روى عن: ابن عمر، وأنس، وسعيد بن المسيب، والشعبي، وعروة، وعلي بن الحسين، والأعرج فأكثر، وغيرهم.