عليه وسلم، وكانت وفاته بالبصرة سنة ثمان وخمسين، سَقَطَ في قدر مملوءة ماء حاراً، كان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه فسقط فيها فمات، وكان ذلك تصديقاً لقوله عليه السلام له ولأبي هريرة وثالث معهما: «آخركم موتاً بالنار» قال الشريف (?): الثالث أبو محذورة.
تنبيه: «جُنْدَب» بضم الجيم، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، وآخره باء موحدة.
69 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ، وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مِنْ شَعَرٍ أَسْودَ.
قوله: حدثنا أحمد بن منيع، تقدم التعريف به.
قوله: أخبرنا يحيى (?) بن زكريا بن أبي زائدة، أنا أبي الهَمْداني -بسكون الميم- أحد الأئمة.
روى عن: أبيه، وشعبة، وابن عيينة، ومالك، وخلق.
وروى عنه: أحمد، والمصنف، ويحيى، وابن المديني، وقتيبة، وابنا أبي شيبة، وخلق.