وروى عنه: شعبة، ويحيى الأنصاري وهما من شيوخه، وشريك، والحمادان، والسفيانان، وزياد البَكَّائي، وآخرون.
وثَّقَهُ ابن معين مَرَّةً، وضَعَّفه أخرى.
وقال العِجْلي: مدني (?) ثقة.
وقال ابن المديني: صالح وسط.
وقال أحمد: حسن الحديث.
وقال الشافعي: مَنْ أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق.
وقال مالك: دجال من الدجاجلة.
قال الخطيب: قد ذكر بعض العلماء أن مالكاً عَابَه (?) جماعة من أهل العلم في زمانه بإطلاقه لسانه في قومٍ معروفين بالصلاح والديانة والعفة والأمانة، قال الخطيب: وقد أمسك عن الاحتجاج بروايات ابن إسحاق غير واحد من العلماء لأسباب منها: أنه كان يَتَشَيَّع ويُنسب إلى القدر ويدلس في حديثه، فأما الصدق فليس بمدفوع عنه.
وقال ابن عدي: لا بأس به.
وقال ابن سعد وغيره: مات سنة إحدى وخمسين ومائة، قال: وقال ابنه