وقال أحمد: كان شيعياً منحرفاً (?).
وقال البخاري: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وفي «التقريب» عبيد الله بن موسى بن باذام العبسي الكوفي، أبو محمد، ثقة، كان يتشيع، من التاسعة.
قال أبو حاتم: كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم، واستُصْغِر في سفيان الثوري، مات سنة ثلاث عشرة ومائتين على الصحيح.
وفي «الميزان» (?): عبيد الله بن موسى العبسي الكوفي، شيخ البخاري، ثقة في نفسه لكنه شيعي منحرف، وَثَّقَهُ أبو حاتم، وابن معين، وقال أبو حاتم: أبو نُعيم أتقن منه، وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان عالماً بالقرآن رأساً فيه، ما رأيته رافعاً رأسه وما رؤي ضاحكاً.
وقال أبو داود: كان شيعياً منحرفاً. وروى الميموني عن أحمد: كان عبيد الله صاحب تخليط، حدَّثَ بأحاديث سوء، وأخرج تلك البلايا، وقد رأيته بمكة فما عرضتُ له، وقد استشار محدثٌ أحمدَ بن حنبل في الأخذ عنه فنهاه، قلت: مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، وكان ذا زُهْدٍ وعِبادة وإتقان، انتهى.