الحال عليه، ومما عُهِد أيضاً حذف «قيل له» في مثل: قرئ على فلان «قيل له» أخبرك فلان، قال ابن الصلاح (?): ويَنْبَغي للقارئ النطق به أيضاً، قال: ووقع في بعض ذلك «قرئ على فلان ثنا فلان» فهذا يُنطق فيه بـ «قال» أي: لا «بقيل له».

قلت: لأنه أخصر لا لأنه لم يصح، إذ لو قال: «قيل له: قلت: حَدَّثنا» صَحَّ.

38 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَيَحْيَى بْنُ مُوسَى، قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَا عَدَدْتُ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلِحْيَتِهِ، إِلا أَرْبَعَ عَشْرَةَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ.

قوله: حدثنا إسحاق (?) بن منصور بن بَهْرَام الكَوْسَج، أبو يعقوب التميمي، المروزي، الحافظ، نزيل نيسابور.

روى عن: ابن عيينة، والنَّضْر بن شميل، وعبد الرزاق، وأحمد، وإسحاق بن راهويه، وخلق.

وروى عنه: البخاري، ومسلم، والمصنف، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وآخرون.

قال مسلم: ثقة مأمون، أحد الأئمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015