نزل مكة، وروى عن: عمرو بن دينار، والزهري، وزياد بن علاقة، وزيد بن أسلم، ومحمد بن المنكدر، وأبي إسحاق السَّبيعي، وأبي الزبير، وخلق كثير.

وروى عنه: الأعمش، وشعبة، وابن جريج، ومِسْعَر وهو من شيوخه، وابن المبارك، وحماد بن زيد، وأبو معاوية الضَّرير، وأبو إسحاق الفَزَاري، وهم من أقرانه وماتوا قبله، وابن المديني، وابن معين، وابن راهويه، والفلَّاس، وأبو كُرَيب، وأمم سواهم.

قال ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أثبت من ابن عُيينة.

وقال العجلي: ثقة ثبت في الحديث.

وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز.

وقال ابن سعد: مات أول يوم من رجب سنة ثمان وتسعين ومائة ودفن بالحجون.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار: سمعت يحيى بن سعيد يقول: أشهد أن سفيان بن عيينة اختلط سنة سبع وتسعين فمن سمع منه في هذه السنة وبعدها فسماعه لا شيء.

وقد قدمنا الكلام على نسبته.

تنبيه: يجوز في عين عيينة الكسر، والمشهور الضم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015