بلاغات النساء (صفحة 103)

وجدتموه سريعاً وإن ضفتموه وجدتموه مريعاً.

قال أبو عبد الله الضالة القوس تعمل من شجر الضال وهو جنس من السدر وقولها كافئة أي مائلة والثنة شعر العانة " حدثنا " أبو محلم قال كان خضم المنقري تزوج امرأة ففركته وعجز عنها فقالت كسر أم ولد برده بن مقاتل بن طلبة بن قيس بن عاصم وهي بنت دوشن مولى بني حيان الذي راجز جرير بن الخطفي:

بكفٍ خضمٍ بكرة لو تلبست ... بجبلِ غلامٍ رابضٍ لاستقرت

سقاها بماءٍ آجنٍ خيض قبلها ... فقد نهلت منه قلى ثم علت

إذا قال قومي أغد في السير موهناً ... وقد أيقنت ورد الشريعة حنت

دعوا البكرة الإدماء لا تولعوا بها ... فلم تلق في أوطانكم ما تمنت

كان شآبيب الدموع بخدها ... شآبيب ماء المزن حين استهلت

" قال " أبو محلم وكان دوشن أحد بني منفر أيضاً تزوج امرأة فعجز عنها فقالت كسرة:

ولو بحبالي لبست عرس دوشن ... لما انقلبت مني صحيحاً أديمها

تبيت المطايا وهي حائرة السرى ... إذا لم تجد أعناقها من يقيمها

ولكنما عللتها إذ لقيتها ... بعرف الرخامي ثم أنت تلومها

" الأصمعي " قال طلق أعرابي امرأته وكانت من بني عامر فقالت له أنك ما علمت لضيق الفناء صغير الإناء قبيح الثناء قال وأنت والله ما علمت إن كنت لواهية العقد قليلة الرفد مجانية للرشد قالت وأنت والله إن كنت لصارع السيف في البلاء ضائع الضيف في الكلاء منتهجاً للؤمٍ في الملأ قال وأنتِ والله لطويلة اللسان مؤذية للجيران عارية المكان قالت وأنتَ والله إن كنت للئيم الصحوة فاحش العدوة بين الكبوة فاتر النزوة قال مه لا تفحشي فأفحش ولا تسفلي فأسفل قالت ما أبقينا أكثر من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015