مُصْعَبٍ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ السَّهْمِيِّ؟ فَقَالَ: يَحْضُرُ مَعَنَا عَرْضَ الْمُوَطَّإِ عَلَى مَالِكٍ.

فَإِذَا رَوَى مِنْهُ شَيْئًا عَلَى الاسْتِقَامَةِ لَمْ يَضُرَّ كَوْنُهُ فِي السَّنَدِ، لأَنَّ الْحَدِيثَ مُتَّصِلُ السَّنَدِ، وَهُوَ ثَابِتٌ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى.

عَلَى أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الْبَرْقَانِيَّ رَوَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيِّ أَنَّهُ وَثَّقَ أَحْمَدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ هَذَا، وَأَمَرَهُ أَنْ يُخَرِّجَ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ.

وَقَالَ: لَمْ يَكُنْ يَتْعَمَّدُ الْكَذِبَ.

وَالظَّاهِرُ أَنَّ هَذَا فِي أَحَادِيثِ الْمُوَطَّإِ الْمَعْرُوفَةِ، لا فِيمَا انْفَرَدَ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

وَقَدْ تَقَدَّمَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ.

الْحَدِيثُ السَّابِعَ عَشَرَ

وَبِالإِسْنَادِ إِلَى الْمَحَامِلِيِّ , قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَتَخَلَّفَ خَلْفَ سَرِيَّةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015