الأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُولَ وَنَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا، لا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ.
أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ وَالْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ كِلاهُمَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ.
ثَلاثَتُهُمْ عَنْ مَالِكٍ بِهِ
وَأَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ هَذَا هُوَ أَبُو حُذَافَةَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَبِيهٍ السَّهْمِيُّ الْمَدَنِيُّ، نَزِيلُ بَغْدَادَ، وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنِ الإِمَامِ مَالِكٍ كَمَا تَقَدَّمَ، سَمِعَ مِنْهُ الْمُوَطَّأَ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ وَالدَّرَاوَرْدِيِّ وَحَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَطَائِفَةٍ.
رَوَى عَنْهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ وَجَمَاعَةٌ مِنْهُمُ الْمَحَامِلِيُّ هَذَا وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ الأَرْغِيَانِيُّ وَغَيْرُهُمْ، وَعُمِّرَ نَحْوًا مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ، وَسَاءَ حِفْظُهُ، فَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ أَحَادِيثُ بَوَاطِلُ، فَرَوَاهَا، وَضُعِّفَ لِذَلِكَ قَالَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَغَيْرُهُ.
وَلا شَكَّ أَنَّ سَمَاعَهُ لِلْمُوَطَّإِ صَحِيحٌ فِي الْجُمْلَةِ.
قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا