السبعين، يروى عنه محمد بن عبد الرحيم وغيره.
لورقي، توفى سنة ثلاث وستين وثلاثمائة.
من الموالي الأندلس، يروى عن عبد الله بن وهب مات بسوسة من أعمال القيروان سنة ست وخمسين ومائتين، وقول من قال: عبد الله بن جابر أصح والله أعلم.
وشقي توفى سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة.
ذكره الخشني محمد بن حارث، وقال: إنه مات بالأندلس قريباً من سنة عشر وثلاثمائة وفي نسخة أخرى عنه، ابن عمر بن الحكم بإسقاط مروان، والله أعلم بالصواب.
أخو أبي بكر محمد بن الحسن النحوي، ذا حظ من الفقه وعلم الأدب، حدثني أبو الحسن نجبة عن شريح عن أبي محمد الحافظ: أن أبا الوليد محمد بن محمد بن الحسن الزبيدي، أخبرهم بأفريقية عن عمه عبد الله هذا بأخبار، وكان يذكر من فضله.
أديب شاعر رئيس من أهل بيت كبير، وأصلهم من حمير، كان في زمن المنصور أبي عامر محمد بن أبي عامر أخبر أبو محمد بن أبي حزم: أنه سمعه ينشد الوزير أبا عمر أباه قصيدة لنفسه أولها:
قفا إن نشر الأرض بعض نسيمه ... ومغنى الهوى هذا فمن لرسومه