الحكم استجلبه من العراق، فلما وصل المرية مات الحكم، فبقي حائراً وكان مقلاً ثم نهض إلى قرطبة فشرف فقهاؤها بمكانه، وبقي بها مدة مضاعاً حتى عرف ابن أبي عامر مكانه في العلم فرغب فيه، وقدمه إلى الشورى ثم ولى قضاء سرقسطة وكان من حفاظ رأي مالك إلا أنه كان على مذهب العراقيين من أصحابه، ويلقب أبوه إبراهيم "زق الإبرة" لشكاسة كانت في خلقه، ووالده إبراهيم هو الذي رحل به إلى أصيلة، من بلاد العدوة بلد بقرب طنجة، وهو اليوم خراب ويقال فيه أزيلة بالزاي وأصله من كورة شذونة وهو مدفون بقرطبة بمقبرة الرصافة، وصلى عليه القاضي أبو العباس بن ذكوان.
حافظ أندلسي دخل المشرق، روى عنه عبد الغفار بن عبيد الله بن السري الحضيني.
يروى عن أبي علي الصدفي.
فقيه حسن الخط كان قاضياً بها توفى [ ... ] .
قرطبي فقيه، محدث، توفى سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
فقيه محدث، توفى بشاطبة سنة ثلاثين وخمسمائة وقد قارب