قرطبي، فقيه توفى سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
فقيه مشهور، توفى بمدينة إشبيلية في ربيع الآخر سنة عشر وخمسمائة وسيق في تابوت إلى مالقة ودفن ببقيعها.
له ولأبيه قدم في الأدب والرياسة وله شعر كثير يقوله بفضل أدبه، وقد جمع كتاباً في فصل الربيع ومن شعره فيه:
أبشر فقد سفر الثرى عن بشره ... وأتاك ينشر ما كوى من نشره
متحصناً من حسنه في معقل ... قفل العيون على رعاية زهره
فض الربيع ختامه فبدا لنا ... ما كان من سرائه في سره
من بعد ما سحب السحاب ذوله ... فيه ودر عليه أنفس دره
واشكر لآذار بدائع ما ترى ... من حسن منظره النضير وخيره
شهر كأن الحاجب بن محمد ... ألقى عليه مسحة من بشره
مات أبو الوليد بن عامر قريباً من سنة أربعين وأربعمائة بإشبيلية.
فقيه قرطبي، توفى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
توفى بمصر سنة اثنتي عشرة وأربعمائة.
537- إسماعيل بن أحمد الأسلمي القاضي يكنى أبا الوليد ألشي يعرف بابن