ب) ما سبق في حديث ابن عمر: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الفجر؛ أوتر بركعة".
ج) عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة؛ يوتر من ذلك بخمس، لا يجلس إلا في آخرها". وفي رواية: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ثلاث عشرة ركعة بركعتي الفجر ". أخرجه مسلم. (?)
د) وعنها؛ قالت: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بخمس لا يجلس إلا في الآخرة منهن". أخرجه أبو عوانة. (?)
- (5-4-3) الوتر بسبع ركعات:
يشرع الوتر بسبع ركعات، ويؤدى على صفتين:
الأولى: أن يصلي ست ركعات مثنى مثنى، ثم يوتر بواحدة.
الثانية: أن يصلي سبع ركعات موصولات، لا يقعد إلا في السادسة، فيتشهد، ثم يقوم ولا يسلم، ويأتي بالسابعة ثم يسلم.
ومما يدل على ذلك ما يلي:
حديث أبي أيوب، وفيه: " الوتر حق، فمن شاء؛ أوتر بسبع".
عن أم سلمة: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بثلاث عشرة ركعة، فلما كبر