وله مصنفات كثيرة وقفت منها على كتاب الحافظ لمعارف حركات الشمس والقمر والنجوم واوصاف الافلاك والاقاليم وأسماء بلدانها»

، وعلى كتاب في الملاحم وسمه بكتاب ملاحم عابري الايام المقتص على محمد بن أبي العوام، وعلى كتاب له في الوفيات، وكتاب في خط المصحف، وعلى كتاب وازع المتنازعين في معنى كلا عن التهاتر لما من غوامضها جلا، ومن مصنفاته كتاب أفواج القراء. (2- و) .

أخيرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي قال: أخبرنا أبو الحسن علي ابن أحمد بن منصور بن قبيس قال: أخبرنا الحافظ أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب قال: أحمد بن جعفر ابن محمد بن عبيد الله بن يزيد أبو الحسين المعروف بابن المنادي، سمع جده محمد بن عبيد الله، ومحمد بن اسحاق الصغاني، والعباس بن محمد الدوري، وزكريا بن يحيى المروزي، ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبا البختري عبد الله بن محمد بن شاكر العنبري، وأبا داود السجستاني، وعيسى بن جعفر الوراق، وأبا يوسف القلوسي، وخلقا كثيرا نحوهم وكان ثقة أمينا ثبتا، صدوقا، ورعا حجة فيما يرويه، محصلا لما يحكيه، صنف كتبا كثيرة، وجمع علوما جمة، ولم يسمع الناس من مصنفاته إلا أقلها.

وروى عنه المتقدمون كأبي (2- ظ) عمر بن حيوية ونحوه، وآخر من حدث عنه محمد بن فارس الغوري.

أنبأنا أبو اليمن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزار قال: أخبرنا أبو بكر الحافظ قال: حدثني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي قال: كان أبو الحسين بن المنادي صلب الدين خشنا شرس الأخلاق، فلذلك لم تنتشر الرواية عنه

قال: وقال لي أبو الحسن بن الصلت: كنا نمضي مع ابن قاج الوراق الى ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015