بسم الله الرحمن الرحيم وبه توفيقى
كان بدابق حين ولي عمر بن عبد العزيز الخلافة، وسمع خطبته، ورواها عنه، روى عنه محمد بن عثمان.
أخبرنا أبو نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي- اذنا- قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت: أخبرنا أبو طاهر بن محمود قال: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال: حدثنا أبو الطيب محمد بن جعفر الزراد المنبجي بمنبج، قال: حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن سعد الزهري قال حدثنا عبيد الله بن عمر قال: حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثنا زهدم بن الحارث قال: سمعت عمر بن عبد العزيز حين ولي الخلافة خطبنا فقال: اللهم إن كنت تعلم أني لم أسألكها في سر ولا علانية فسلمني منها.
قال الحافظ أبو القاسم: زهدم بن الحارث شهد خطبة عمر بن عبد العزيز حين استخلف روى عنه محمد بن عثمان «1» .
المتعبد الإفريقي الاطرابلسي، كان من العباد المجتهدين في العبادة، ودخل الى الشام، وساح في جبل اللكام، وقدم إلى التينات على أبي الخير التيناتي، ذكره أبو بكر عبد الله بن محمد المالكي في كتابه رياض النفوس في طبقات عباد إفريقية، فقال- ونقلت ذلك من نسخة نقلت من خط علي بن عبد الله بن إبراهيم بن محبوب الطرابلسي نقلها (2- و) من خط أبي بكر المالكي من مسودة الكتاب، فقال في