إن كنت تهوى الوداد منا ... فالود في ديننا قراض

فما دخل أذني كلام أحلى من كلامها ولا رأت عيني أنضر وجها منها فعدلت بها عن ذلك الروي فقلت:

أترى الزمان يسرنا بتلاق ... ويضم مشتاقا الى مشتاق

فقالت:

ما للزمان يقال فيه وإنما ... أنت الزمان فسرّنا بتلاق «1»

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الخالق بن عبد الوهاب بن محمد بن الحسين الأنباري قال: أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله بن كادش، ح.

قال أبو الحجاج وأخبرنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش قال:

أخبرنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان- إجازة، وقد سمعته منه وضاع أصل السماع- قال: (338- و) وأنشد لدعبل بن علي الخزاعي:

عدو راح في ثوب الصديق ... شريك في الصبوح وفي الغبوق

له وجهان ظاهره ابن عم ... وباطنه ابن زانية عتيق

يسرك مقبلا ويسؤك غيبا ... كذاك يكون أبناء الطريق «2»

أنبأنا أبو المحاسن بن البانياسي قال: أخبرنا علي بن الحسن الشافعي قال: قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر عن أبي بكر البيهقي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري قال: كان أبو عمرو علي بن القاسم الخوافي مدح أبا عمرو أحمد بن نصر، وتردد اليه بعد أن مدحه ولم يخرج الجواب كما أحبه فكتب اليه رقعة يقول فيها قال: علي بن الجهم في مثل ما نحن فيه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015